حركة أمل الرافضية في لبنان: حركة أمل أسسها موسى الصدر في لبنان، وهو رافضي إيراني ولد في مدينة قم بإيران عام 1928م وتخرج من جامعة طهران من كلية الحقوق والاقتصاد والسياسة، وتربطه بالخميني صلة نسب فأحمد بن الخميني متزوج من بنت أخت موسى الصدر وابن الصدر متزوج من حفيدة الخميني. وقد توجه الصدر إلى لبنان سنة 1958م بناء على أوامر من شاه إيران وأقام فيها، وحصل على الجنسية اللبنانية بقرار من فؤاد شهاب الذي تولى رئاسة الجمهورية في لبنان بين عامي 1958م ـ 1964م، ولا يعلم أحدٌ سر هذا القرار، لأن الجنسية اللبنانية يصعب الحصول عليها من غير النصارى، ولا زال هناك قبائل ومواطنون لبنانيون منذ القديم لا يحملون الجنسية اللبنانية، فكيف منح الصدر الجنسية بهذه السرعة وهو إيراني مسلم ؟، فكأن الصدر أرسل إلى مهمة، وبعد احتلال اليهود لأرض فلسطين، انحاز كثير من الفلسطينيين المشردين إلى الدول المجاورة، وكان للبنان نصيب كبير من هؤلاء اللاجئين الذين أصبحوا يسكنون في تجمعات خاصة بهم، أطلق عليها اسم "مخيمات اللاجئين". وقد كانت هذه المخيمات تشكل مصدر قلق لطائفتين من الشعب اللبناني، طائفة النصارى الموارنة، وطائفة الشيعة الاثني عشرية، فقام النصارى باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا سنة 1982 على يد فرقة نصرانية مسلحة تعرف بالكتائب، وفرقة من الجيش اليهودي، وارتكبوا أبشع ما يمكن للبشر أن يرتكبه من قتل وتقطيع وتشويه وتعذيب، على مرأى ومسمع من شيعة لبنان وحركة أمل، والتي لم تحرك ساكنا لوقف هذا الاعتداء الأثيم. ثم جاء دور الروافض لينالوا نصيبهم، ويقوموا بمجزرة صبرا وشاتيلا الثانية، والتي كانت أنكى على الفلسطينيين وأشد،وقد كانت البداية أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/5/1985م اقتحمت ميلشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، ومنعت القوات الشيعية دخول أي مساعدة إلى المخيمات، وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية. وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/5/1985م بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106ملم، وانطلقت حرب أمل المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال، وأصدر المجرم نبيه بري نائب قائد منظمة أمل أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني وكل اللواء السادس من الشيعة لتشارك قوات أمل في ذبح المسلمين السنة في لبنان، ولم تمض ساعات إلا واللواء السادس يشارك بكامل طاقاته في المعركة وقام بقصف مخيم برج البراجنة من عدة جهات. وبادرت قيادة الجيش اللبناني ممثلة في ميشيل عون ولأول مرة منذ شهر شباط 1984م إلى إمداد اللواء السادس بالأسلحة والذخائر. وفي 18/6/1985م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع، والذي دفعهم لأكل الميتة، خرجوا ليشهدوا أن 90% من بيوتهم تهدم، و 3100 بين قتيل وجريح و 15 ألف من المهجرين أي 40% من سكان المخيمات. إن الفضائع التي ارتكبتها أمل بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم كثيرة، منها: قتل المعاقين الفلسطينيين كما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية وقال: (إنها الفضاعة بعينها). ومنها أنهم نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/5/1985م وكان يوجد به مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة. ومنها أنهم ذبحوا ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة لأنها احتجت على قتل جريح أمامها، ومنها أن ميلشيات أمل جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم. وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م و"الوطن" في 3/6/1985م أن قوات أمل اقترفت جريمة بشعة حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا و على مرأى من أهالي المخيم. وردد مقاتلو أمل في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا. قال مراسل صحيفة "صنداي تلغراف" في بيروت أن عدداً من الفلسطينيين قتلوا في مستشفيات بيروت، وأن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق. وقد صدر عن "جبهة الإنقاذ الوطني الفلسطيني" بيانات كثيرة خلال حرب المخيمات كان من أشهرها البيان الذي نشرته الصحف العربية في 30 مايو 1985م جاء فيه: (إن المنازل جرفت، والمساجد خربت، وخزانات المياه فجرت، والكهرباء والماء قطعت، والمواد الغذائية نفذت، والجرحى دون أطباء أو أدوية، والشهداء في الشوارع، بسبب حصار حركة أمل واللواء السادس والثامن ومن يساندهم من البرابرة). كما ذكرت بعض وكالات الأنباء، بأن قوات أمل الشيعية قامت باغتصاب (25) فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وأكد الفلسطينيون في بياناتهم أن ما حصل لهم على يد الشيعة من حركة أمل، لم يحصل له مثيل حتى في أيام الاجتياح الإسرائيلي. انظر: "أمل والمخيمات الفلسطينية" للدكتور/ عبد الله الغريب. ما فعله الروافض في العراق: لا يخفى علينا ما فعله الروافض في العراق فقد قال قائلهم وهو الأبطحي: (لولا إيران ما دخلت أمريكا العراق ولا أفغانستان). لقد صدق هذا الرافضي وهو كذوب، فهذه أول جريمة حصلت من الروافض، ثم انفرط العقد فأصبحت جرائم الروافض لا تنقطع، لقد هدمت المساجد وقتل الرجال واغتصبت النساء ورملت النساء وتيتم الأطفال، ولقد ذُبح بعض أهل السنة في العراق ذبحا من الأعناق وسلخت جلودهم وثقبت أبدانهم بأجهزة كهربائية، على أيدي مجرمي الروافض من حزب "فيلق بدر" و"جيش المهدي" و"فرق الموت"، ومن ذلك أن مدير مشرحة بغداد من العراق هرب خوفا على حياته بعد كتابته تقارير تؤكد بأن أكثر من 7000 شخص قتلوا من قبل "فرق الموت" الشيعية في الأشهر الأخيرة. جرائم الرافضة في إيران: وهي كثيرة ومن ذلك: هدم مسجد من مساجد أهل السنة في مدينة مشهد الإيرانية على أيدي الاثني عشرية عام 1414ه*، ففي ليلة الاثنين 19 شعبان عام 1414ه*، الموافق لذكرى وصول الخميني إلى إيران، وحيث تحتفل الدولة الإيرانية، بتلك المناسبة أشد الاحتفالات، حاصرت المخابرات الإيرانية، مسجد فيض لأهل السنة في مدينة مشهد حصاراً عنيفاً، ثم استقدمت (15) جرافة كبيرة وبعد منع الناس من التردد حول المسجد، بدأت الجرافات الشيعية في العمل من خارج المسجد طوال الليل في هدم الجدران والأبواب باتجاه الداخل، دون أن يفرغ المسجد من المصاحف والسجادات والمكتبة الموجودة فيه، واقتيد إلى السجن كل من كان في المسجد، غير من قتل تحت الجرافات من أهل السنة ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم. قتل أحمد الكسروي: هو أحمد مير قاسم بن مير أحمد الكسروي، ولد في تبريز عاصمة أذربيجان أحد أقاليم إيران وتلقى تعليمه في إيران، وعمل أستاذا في جامعة طهران، كما تولى عدة مناصب قضائية، وقد تولى مرات رئاسة بعض المحاكم في المدن الإيرانية، وقد أصبح في طهران أحد أربعة كبار مفتشي وزارة العدل، ثم تولى منصب المدعي العام في طهران، وكان محررا في جريدة برجم الإيرانية، وكان عارفا باللغة العربية، والتركية، والإنكليزية، والأرمنية، والفارسية، والفارسية القديمة البهلوية، وله كتب كثيرة جدا ومقالات منتشرة في الصحف الإيرانية. وقد كانت مقالاته التي يهاجم فيها أصول المذهب الشيعي قد جذبت نظر بعض المثقفين إليه والجمعيات العاملة في البلاد، واقبل عليه فئات من الناس من كل أمة ونحله ولاسيما الشباب من خريجي المدارس فأحاط به آلاف منهم وقاموا بنصرته ونشر كتبه، ووصلت آراؤه بعض الأقطار العربية ومنها الكويت، وقد طلب بعض الكويتيين من الكسروي تأليف كتب بالعربية ليفيدوا منها فكتب كتابه: "التشيع والشيعة" والذي أوضح فيه بطلان أصول المذهب الشيعي، وأن خلاف الشيعة مع المسلمين إنما سنده التعصب واللجاج لا الحجة والبرهان. وما إن أتم كتابه هذا حتى ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الروافض ادخل على إثرها المستشفى وأجريت له عملية جراحية وتم شفاؤه. ثم أخذ خصومه من الروافض يتهمونه بمخالفة الإسلام، ورفعوا شكوى ضده إلى وزارة العدل ودعي للتحقيق معه وفي آخر جلسة للتحقيق معه في نهاية سنة 1324 هـ ضرب بالرصاص مرة أخرى وبخنجر على يدي مجموعة من الروافض على رأسهم الرافضي الخبيث نواب صفوي، وقد مات إثر هذه الطعنات، وكان في جسمه تسعة وعشرون جرحا وقد عاش سبعا وخمسين سنة وترك أفكاره وكتبه ومقالاته الكثيرة حية مع الأحياء. وقد مات نواب صفوي مقتولا بالرصاص هو كذلك عقوبة من الله، ولعذاب الآخرة أشد. قتل الشيخ البرقعي: لعل كثيرا من الإخوة لا يعرف من هو الشيخ البرقعي؟ فهو العالم المجاهد السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي، تلقى علومه في الحوزة العلمية في (قم) بإيران، ونال درجة الاجتهاد في المذهب الجعفري الاثني عشري، له مئات التصانيف والمؤلفات والبحوث والرسائل، هداه الله تعالى إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة، وألف عدة كتب يرد فيها على الشيعة الإمامية، ومنها كتابه القيم النفيس "كسر الصنم" الذي هو أشهر من نار على علم، وقد حاول رجال حرس الثورة الإيراني الشيعي اغتياله بالرصاص الحي في قعر داره، وأثناء صلاته أطلقت عليه أعيرة نارية فأصابت منه الخد الأيسر لتخرج من الخد الأيمن مسببة له بعض الأذى في سمعه، علما بأن عمر الشيخ رحمه الله تعالى تجاوز الثمانين من عمره، وفي المستشفى حيث تم نقله للعلاج صدرت الأوامر للأطباء بعدم معالجته، فغادر المستشفى إلى منزله ليتداوى فيه، ولم يتراجع قيد أنملة وبعدها تم اعتقاله إلى السجن، ولكن هذه المرة إلى سجن "أوين" الذي يعتبر من أقسى السجون السياسية في "إيران" من حيث طرق التعذيب فيه، حيث أمضى في غياهبه قرابة السنة ثم تم نفيه إلى "مدينة يزد"، ثم أعيد إلى السجن مرة أخرى حيث جاءت الأخبار بوفاته رحمه الله تعالى في عام 1992م. وروى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة: (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم)، قال قلت: "من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال: (لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء). أي: من الفارسيين. اغتيال الشيخ المجاهد إحسان إلهي ظهير: إلى قتل العلامة المجاهد إحسان إلهي ظهير، ففي عام 1407هـ كان الشيخ إحسان إلهي ظهير يحاضر في "جمعية أهل الحديث" بلاهور في باكستان، حيث انفجرت عبوة ناسفة كانت قريبة من مكان الندوة المنعقدة، مما أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصا في الحال وإصابة أكثر من مئة شخص إضافة إلى سقوط بعض العمارات والبيوت القريبة من مكان الحادث، وقد أصيب العلامة إحسان إلهي ظهير إصابات بالغة في العين اليسرى والرقبة، والصدر والذراعين، وعلى إثر ذلك طلب سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز من "خادم الحرمين الشريفين" الملك فهد بن عبد العزيز - رحمة الله عليهما واسعة - بأن يعالج في مستشفيات الرياض، فأمر الملك بنقله من باكستان إلى الرياض، ولكن وافته المنية قبل أن يكمل علاجه، فغسل هناك وصلى عليه جمع كثير من أهله وطلابه ومحبيه، وعلى رأسهم سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز حيث صلى عليه، فسمع البكاء والنشيج من الناس، حزنا على هذا المجاهد الكبير، ثم نقل جثمانه الطاهر بعد ذلك بالطائرة إلى المدينة المنورة حيث دفن في مقبرة البقيع مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين، وآل البيت رضي الله عنهم أجمعين وهم الذين كان يذب عنهم ويدافع عنهم. ..ألا يستجيبون لنداء الله ونداء رسوله ونداء الفطره أما آن لنا أن نقول رجعنا إلى رحابك يااارب عدنا إليك منيبين خائفين تائبين راجين عفوك يارب ها أنا ذا العبد العاصي عدت إليك أتردني وترد صادق توبتي حاشك ترد تائباَ حاشاكا يااارب وفي ختام هذه المقالة أسال الله عز وجل أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه والحمد لله رب العالمين. أعدها لكم طالب العلم http://taleb-al3elm.xtgem.com